الجمعة، 27 مارس 2009

كلنا فى الخيانه سواء










الخيانه من أبشع الجرائم التى يمكن ان يرتكبها الانسان و خصوصا اذا كانت لمن يحبونه ولأقرب الناس اليه، حقيقه لا يختلف عليها اثنان، خصوصا اذا كانت خيانه زوجيه يبقى يوم مطلعلوش نهار لأنه مش بس بيخون شريك حياته بس ولكنه بيهدم الثقه المتبادله و الحب الذى كان ،الخيانه مؤلمه اوى نفسيا و موجبه العقاب ، يعنى مثلا لو واحد رجع بيته لقى مراته مع واحد او العكس لو واحده رجعت بيتها لقيت زوجها مع واحده - اللهم احفظنا و احفظ السامعين - محدش بيحس بنفسه ساعتها من الصدمه و تلاقى الراجل يطلع (الفرفر) قصدى الطبنجه و طاااخ يخلص على المحروسه ، او الست بقى تجرى تجيب الساطور و تقطع بسلامته حته حته بمزاج ولا اجدع جزار ، بتحصل كتير لحد هنا مفيش مشكله يالا اهو الخاين اخد جزاءه ، بس لما القاتل يروح المحكمه يتفضل القاضى المحترم بالحكم على الراجل بالبراءه و الست بالحبس هنا بقى المشكله كأنها قتلت بنى أدم و هو قتل فرخه ، يا سلام هو يعنى الراجل بيحس و الست لآ؟، كرامه الراجل بتوجعه والست بلا كرامه؟ هاتقولوا اصل ده شرف الراجل، و الست يعنى مالهاش شرف؟؟؟ ، ليه خيانه الراجل تعتبر فى مجتمعنا نزوه لا تستوجب رد فعل عنيف، ليه مانقولش كلمه حق، ان الخيانه تظل خيانه كائنا من قام بها رجل أو أمرأه ،و اننا فى الخيانه سواء، ربنا عدل و عقوبه الزانى المتزوج رجل و امرأه الرجم حتى الموت و كذلك عقوبه القتل ، لم يأتى القرأن الكريم ابدا بعقوبه للرجل و عقوبه أخرى للمرأه على نفس الجريمه بل جاء حكمه بلا تفرقه لأن الجريمه واحده ولا فرق فى الدين بين رجل و امرأه ، الحقيقه الدين جنبنا كل هذه المهاترات بحكمه و اتزان وتعامل بالعدل من اجل اعلاء قيمه الحق و المساواه بين الافراد، لكن مجتمعنا أبى الا ان ينهكنا بالرجعيه ، نظره يا اسيادنا الى القوانين العنصريه ......

السبت، 14 مارس 2009



كام واحده فينا بتتمنى يختاروها امرأه العام ؟ كتير ده اذا لم يكن كلنا طبعا ، لكن اللى حصلت على اللقب ده طفله عمرها 9 سنوات ، و اذا كنا بنحسدها على الجائزه اللى حصلت عليها من مجله جليمور الامريكيه بصفتها امرأه العام 2008 لكن مابنحسدهاش على المأساه اللى عاشتها خلال سنوات عمرها القصيره ، الطفله نجود من اليمن اضطرت ان تتزوج كرها رجل يبلغ من العمر 30 عاما تحت ضغط من والدها الذى اخرجها من المدرسه لضيق ذات اليد ، الزوج كان دائم الضرب و الاعتداء عليها حتى تمنت الخلاص من براثن هذا السجن و قررت أن تثأر لطفولتها التى سلبت منها و توجهت الى المحكمه لم تعلم الى من تتوجه حتى شاهدها قاض فأستغرب وجود طفله فى هذا المكان و عندما سألها ماذا تريدين؟ قالت له: عاوزه اتطلق ... القاضى رحيم القلب أدخلها وسط اولادها و أمر بحبس الأب و الزوج لحين صدور الحكم بالخلع، محاميه نجود شذى الناصر قامت بدور فعال لتحرير نجود متطوعه بل و شاركتها جائزتها ايضا و كلها امل فى وقف هذه المهزله و نيل الحريه لكثيرات مثل نجود، الى هنا كله تمام انما اللى مش تمام ان الحكومه اليمنيه صادرت جواز سفر نجود لمنعها من السفر لتسلم جائزه تكريميه دوليه فى حفل نظمته النمسا بحجه انها طفله و لا يمكن ان تسافر بدون محرم وحتى عنما عرض والدها وعمها مرافقتها رفضوا ايضا ، و كالعاده فضلت الحكومه ان تضع رأسها فى التراب كالنعام بدلا من حل الازمه خصوصا و أن هناك اكثر من طلب قد قدم لرفع سن زواج البنات فى اليمن الى سن 18 سنه لمنع تكرار زواج او بمعنى اصح الجريمه التى ارتكبت فى حق نجود و لكن لا حياه لمن تنادى ، و لذلك اضطر المشاركين بالحفل للتعبير عن احتجاجهم على منع نجود من السفر بمظاهره امام السفاره اليمنيه فى فيينا ، الجدير بالذكر ان نجود شاركت الجائزه كل من وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس و السيناتورة الديموقراطية هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، والممثلة نيكول كيدمان ومورين شيكيه رئيسة مجلس إدارة مجموعة شانيل الفرنسية الفخمة. نجود ومحاميتها شذى أخذوا على عاتقهم حمايه البنات من مثل هذه الجريمه و تخليص الباقى من سجنهم، صرخه نجود لم تكن فى وجه حقوق الطفل لكنها كانت فى وجه حقوق الانسان وحقوق المرأه و حقوق الطفل ،واخيرا ياليتنا كلنا نجود....

الخميس، 5 مارس 2009

شهريار ذهب بلا رجعه



زمن شهريار انتهى من زمان و شهرزاد أدركها الصباح من بدرررى، طبعا كلنا متابعين المشروع المطروح ضمن أجنده الحزب الوطنى لتقنين تعدد الزوجات بمصر اللى بقى عمال على بطال و أصبح كارت الرجل الأصفر لتهديد زوجته ،متشدقين بأن ده حلال ربنا متناسيين أن ربنا ميرضاش بالظلم و أن التشريع الألهى أقر تعدد الزوجات بشروط و محاذير منها أن يكون الرجل عادل بين الأثنين و ذلك مستحيل بشهاده القرأن و أيضا أن يكون الزواج الثانى بسبب مرض الزوجه الأولى و عدم تمكنها من القيام بواجبتها أو ان يتزوج بيتيمه أو أرمله و ليس أبكار ليحميها، ده شرع ربنا اللى بيطالبوا بيه ، طبعا ده عكس تماما اللى بيحصل حاليا ،كل واحد يزهق من مراته يدور على عروسه جديده تكسر الملل و يجدد بيها شبابه ،كأن زوجته الأولى من خيل الحكومه أول ماتكبر يضربوها بالنار، أو أن مهمتها فى أنها تقف بجوار زوجها و تشاركه صعاب الحياه الى أن يقف على قدميه أنتهت و فى الأخر تكون مكافأتها أستماره سته ،طبعا أحنا عارفين أن فى قانون صدر من قبل يقر أحقيه الزوجه فى وضع شرط بألا يتزوج زوجها من أخرى فى عقد الزواج و ان يكون عقدهما باطل بمجرد زواجه ،بس بطبيعه الحال الوضع بيتغير بعد الزواج لأن الزوجه بتجد نفسها مضطره للأستمرار فى العلاقه بسبب الأولاد و غيره من الأسباب القهريه و الشرط مابيبقالوش لازمه وقتها، الجدير بالذكر أن د.أحمد السايح أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر ايد بشده القانون قائلا إن "الزواج بأكثر من واحدة لم يرد في القرآن أو السنة سوى من المرأة التي توفي عنها زوجها وترك لها أطفالا أيتاما، باعتبار ذلك نوعا من التضامن الاجتماعي".واستدل على كلامه بما ورد في قوله تعالى "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا".وأوضح أن كلمة إن شرطية وهي تقتضي فعل الشرط وجوابه، وهما جاءا في قضية الأيتام في المجتمع الإسلامي، وتلك الحالة هي الوحيدة فقط التي يجوز للرجل فيها أن يعدد زوجاته.واستطرد د.السايح أن زواج المتزوج من فتاة شابة لم يسبق لها الزواج لا يجوز على الإطلاق، والقائلون بغير هذا لا يدركون أبعاد النص القرآني الوارد في ذلك، فالمولى عندما تحدث في الآية قال "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء" ولم يقل من الفتيات، والمرأة قبل الدخول بها لا تصنف ضمن عدد النساء، فالتعدد ليس كما يفهمه البعض على إطلاقه، وإنما هو مقيد بالمصلحة بالزواج من المرأة التي يحتاج أولادها لتكافل.وقال د السايح "إن تعدد الزوجات ينطوي على كثير من المضار، والقاعدة الشرعية تقول بأن دفع الضرر مقدم على جلب المنافع، فالعدل كما هو ثابت بين أكثر من زوجة مستحيل"وبما ان الأزمه الاقتصاديه كبست على نفس الفقير قبل الغنى مما جعل العدل بين الأولاد و الانفاق على البيت صعب فمابالك بالبيت الثانى .طبعا فى شيوخ كتير عارضوا القانون بحجه انه بيزيد من نسبه العنوسه ،متجاهلين أعداد الشباب اللى مش عارفين يتجوزوا فالأولى اننا نزوج الشباب و بعدين نزوج المتزوجين اللى المفروض اننا نتعامل معهم على أنهم ليس لهم هم الا القضاء على مشكله العنوسه،يا سلام على الأنسانيه ...يا سلام على الحنيه، والله موضوع العنوسه ده محتاج جمعيات خيريه تساعد الشباب على الزواج و تساعدهم على العفاف مش نخرب بيوت على حساب بيوت ،و رأى أخر بيشير الى ان مثل هذا القانون سيؤدى الى زياده نسبه الزواج العرفى ،اللى المفروض اننا حرمناه فماعلينا سوى اننا نشدد و ننفذ القوانين اللى بتحرم مثل هذا النوع من الزواج، لأن القانون للأسف كأنه مش موجود و الناس بتستعبط على الاخر، يا جماعه ربنا عدل و اذا كان الزواج مشروع للرجال عمال على بطال تبعا للمزاج و الهوى ،فما بيد السيدات لما يزهقوا من عيشتهم ؟؟؟

الأحد، 1 مارس 2009

الخطيئه


يا جماعه الستات بقوا وزراء و قضاه و مازالت السعوديه مصره على قرارها الغريب اللى بيمنع قياده المراه للسياره ،الحقيقه انا مش شايفه سبب دينى لأن بالعقل كده اذا كان حرام يبقى الاولى انه يبقى حرام تركب مع راجل غريب و هو السائق طبعا،اما اذا كان سبب اجتماعى ايه المانع اننا نجرب و نهيأله الجو المناسب و شويه شويه ربنا يكرم ،انما اصلا مفيش نيه ،حتى الراجل المحترم محمد الزلفا، العضو غير المنتخب في مجلس الشورى بالسعوديه طلب من المجلس دراسه الموضوع صحيح انه وضعله شروط منها ان السيده التى تقود يجب أن يكون سنها من 35 أو 40 و جوه البلد مش بره و لوحدها الحمد لله مش معاها حراسه بس اهو يكفيه شرف المحاوله ،و قامت الدنيا و لم تقعد ووصل الأمرالى حد المطالبة بإقالة الزلفا من المجلس، وتجريده من الجنسية السعودية، بالإضافة إلى اتهامه بتشجيع المرأة على ارتكاب خطايا مزدوجة، كخلع النقاب والاختلاط مع الرجال. بتقولوا ايه ياولاد.........تشجيع المرأه على ارتكاب الخطايا...... لا كله الا الخطايا .... بالمناسبه ده مش فيلم عبدالحليم ...المهم بقى بلاش نخرج بره الموضوع خطايا ايه ياجماعه هو احنا ليه مصرين اننا نخلى الناس تضحك علينا يا أمه ضحكت من جهلها الأمم ،ازاى نطالب الغرب باحترامنا و احترام عقولنا و تفتيح عقولهم على الدين الاسلامى و ننفى عنه مانسب اليه ظلما من قهر للنساء و احنا بنتصرف كده ليه منثبتش أن حجاب المراه ليس حجاب لعقلها و انها قادره على التقدم و النجاح و انها مش اقل قيمه ولا ذكاء من نساءهم الموضوع محتاج وقفه ، وقفه ضد القانون ووقفه ضد المجتمع ده حتى الشباب اللى المفروض يكونوا مثقفين و عندهم وعى و مش بعيد يكونوا بيدرسوا بره و معجبين جدا بالتقدم و بالحريه معلقين على السيارات بوسترات تظهر اعتراضهم الشديد على ان المراه تقود السياره ، الحقيقه اننا مرينا بمصاعب كتير الى ان حرمنا وأد البنات و عقبال كده مانحرم وأد الحريات و نبطل نهتف بشعارات متخلفه حضاريا و اللى ميعجبناش نقول عليه حرام وخطايا.........