الثلاثاء، 16 يونيو 2009

الموضوع ده ....مش بتاعى خالص


من فتره وتحديدا بعد مانشرت موضوع ربنا مايجبش قهر زارنى احد المدونين الافاضل معلقا بأن الموضوع جميل رغم اعتراضه و لكنه لم يذكر اوجه اعتراضه و دعانى لرؤيه مقال منقول عن د/محمد مهدى استشارى طب النفس يتكلم فيه عن سيكولوجيه المرأه....وحبيت اشاركم بيه ،اصلى بصراحه اعترضت على كلام كتير اوى فيه فقلت تشوفوه معايا يمكن اكون انا منحازه للمرأه و ده افسد عليا الحكم العادل على الامور اللى عاوز يشوف الموضوع كامل موجود على مدونه رحيق

احب انوه عن ان الكلام المكتوب باللون الاحمر مقتبس عن المقال مش كلامى

نيجى بقى للب الموضوع يقول الدكتور و اسمحولى انى انقل الاجزاء اللى اعترضت عليها:

هو بدايه فيه مقدمه عن اللغز المحير و الفتاك ،المخلوق و السر المسمى بالمرأه كأننا حاجه كده من الفضاء الخارجى،و شرح الدكتور الخواص الجسديه و ماتتعرض له المرأه من تغيرات و اعراض فرضها الله عليها عزوجل بأسلوب وجدته صريح زياده عن اللزوم،لكن اللى صدمنى انه ارجع التستر و الحياء عند المرأه لسبب عجيب غريب الا وهو انها حين تصل المرأة إلى سن الشيخوخة أو قريب منها تظهر الترهلات و التجاعيد بشكل أكثر وضوحا مما يظهر في الرجل .و كرد فعل طبيعي لهذا الفضح البيولوجي تميل المرأة – السوية – إلى التخفي و التستر و ما الخجل الفطري لدي المرأة رغبة حقيقية في الابتعاد عن العيون الفاحصة المتأملة لتلك المظاهر البيولوجية الكاشفة و من هنا يبدو حجاب المرأة ملبيا لذها الاحتجاج الفطري النفسي للتسترو ربما تكون صفة التستر قناعا يخفي حقيقة المرأة البيولوجية و مشاعرها عن العيون و خاصة إذا بالغت المرأة في استخدامها

و ماكتفاش بس بوصف التستر لأخفاء غيوبها عن الناس لا وكمان ارجع سبب تجملها و اهتمامها بنفسها و وضع مساحيق التجميل و العطور لنفس السبب مش عارفه هو احنا جربانين ولا ايه

يتبع صفة التستر صفة أخرى تبدو مناقضة لها لكنها في الحقيقة مكملة إياها و هذه الصفة هي التظاهر فالمرأة لا تكتفي بالتستر و لكنها تريد أن تزين ظاهرها و تجمله ليتلهي به كل ناظر إليها فلا يستطيع التلصص إلى دخائلها بسهولة و من هذا نفهم ولع المرأة الفطري بأدوات الزينة و التجمل و استعمال الروائح العطرية و لا يتوقف التظاهر عند المستوي الجسدي أو المادي فقط و إنما يمتد إلى المستوي النفسي فيتمثل في ميل المرأة إلى الكذب المتجمل بمعني إنها تميل إلى إعطاء صورة افضل عن نفسها تخفي بها أشياء و تظهر أشياء و هي أن بالغت في عمليتي التستر و التظاهر تصبح خادعة و مخدوعة في نفس الوقت فهي تكون قادرة علي خداع الرجل بظاهرة ( المخالف كثيرا لباطنها ) و تكون أيضا مخدوعة لأنها بمبالغتها في لبس القناع تصبح بعيدة عن مشاعرها الحقيقية و عن ذاتها الأصلية فتصدق ما صنعته من وسائل التمويه .

و بعدين عاد وارجع سبب عواطف المرأه و احاسيسها انها خلقت كذلك لأرضاء الرجل و لكسب حبه و خوفا من بطشه

فقد خلقت بطبيعة جياشة لتكون مناسبة لمواكبة حاجات الأب و الزوج و الأبناء و هذه الطبيعة تتسم بالسيولة العاطفية و التي تتبدى في التغير السريع في المشاعر و في حرارة هذه المشاعر مقارنة بالرجل و هذه السيولة العاطفية يكمن خلفها تركيبات عصبية و إفراز هرمونية تجعلها قوة دافقة تخشى المرأة خطرها و لذلك تحاول جاهدة إخفاء جزء كبير من مشاعرها و ربما أظهرت مشاعر تبدو في الظاهر عكس مشاعرها الحقيقية فهي تحاول إخفاء حبها حتى لا تتورط في علاقات حرجة وتحاول إخفاء كرهها حتى لا تتعرض لغضب الرجل الذي تحتاج إلية و تخشى بطشه و هي التي خلقت لتتمنع و هي راغبة ( يتمنن و هن الراغبات )

انما كل اللى فات ده مقدور عليه الا اللى جاى ده كله كوم و ده كوم و بالبونت العريض عنوان التبعيه طبعا انا فتحت عيونى و انا بردد استر يارب و راح رازعنى كام كلمه شوفوا كده معايا

مهما تظاهرت المرأة بالقوة و مهما تزعمت الحركات النسائية فهي تشعر في أعماق أعماقها بان الرجل يعلوها و إنها تابعة له متعلقة في رقبته و الحركات النسائية نفسها تعتبر دليلا علي ذلك لان المرأة لو شعرت في قرارة نفسها بالمساواة الحقيقية بالرجل لما شغلت نفسها بالإلحاح ليل نهار بأنها ( مثل الرجل ).ويبدو أن هذه حقيقة لا تستطيع المداهنات الاجتماعية أو الإنسانية تجاهلها علي أي مستوي من المستويات.الطريف أن الرجال ثبت تفوقه علي المرأة في المجالات التي كان يعتقد أن المرأة سبق معرفة بها و سبق تخصص فيها .و المرأة السوية تعرف بداهة إنها متعلقة برقبة الرجل طوال مسيرة حياتها فقد عاشت طفولتها و صباها متعلقة برقبة أبيها أو أخيها و عاشت شبابها و نضجها متعلقة برقبة زوجها وعاشت بقية حياتها متعلقة برقبة ابنها و هكذا تشعر المرأة بمحورية دور الرجل سواء أحبتي أم كرهته .و كرد فعل نفسي لهذا الشعور العميق بالتحتية و التبعية نجد أن المرأة تميل إلى الدهاء و الحيلة لتفادي بطش الرجل و هي تلجا للأغراء بان تتزين و تتعرض للرجل و تنتظر سعيه إليها فان لم يكن ذلك كافيا لجأت إلى الإغواء بالتنبيه و الحيلة و الدلال فهي تسعي إلى تحريك إرادة الرجل نحو الفعل بمعني أن المرأة تملك الإرادة المحركة في حين يملك الرجل الإرادة الفاعلة و المرأة بوعيها الفطري بقوة الرجل تسعي لموازنة ذلك بجمال الأنوثة و هي تستطيع أن تصل من خلال جمال الأنوثة إلى قهر قوة الرجولة و بذلك تشعر أنها حققت مرادها و اكثر .و حين تفشل المرأة في أغار الرجل أو اغوائة أو حين ترفض حتمية التحتية و التبعية للرجل بسبب استرجالها أو المبالغة الرجل في الاستعلاء عليها فأنها تلجا للعناد و المخالفة و العصيان فهي بالعناد تثبت وجودها الذي استله الرجل بحماقته و الإطاحة به و هي بالعناد ترفض ضعفها الذي استغله الرجل لإذلالها بدلا من توظيفه لخدمة الحياة .و المرأة مثل أي تابع مولعة بالممنوعات و بما هو ليس كذلك فهي تبحث عن البديل لعلها تجد فيه الخلاص من التبعية للرجل و لعل أقدامها علي الآكل من الشجرة المحرمة يرمز لهذه الصفة الأصلية فيها .و المرأة حين تفشل في أغراء الرجل أو اغوائة و حين تفشل في مقاومة قوته بجمالها و حين تفشل في تحريك إرادته نحوها و حين تفشل في عناده و حين تفشل في اجتياز الخطوط الحمراء و الدخول في المناطق الممنوعة حين تفشل في كل هذه الوسائل لا تجد إمامها إلا الشكوى و الألم و التمارض و يحدث هذا حين يهمل الرجل المرأة أو حين تفقد المرأة جاذبيتها أثناء الحمل أو بعد الولادة أو حين بلوغ سن اليأس و هنا تكثر علامات الاستغاثة و نداءات القرب و طلب الاعتمادية السلبية لعل هذه الأشياء تكون شفيعة لها عند الرجل فيرق قلبه و يحتويها مرة أخرى ( سواء كان أبا لها أو زوجا أو ابنا ) .

انا فى حياتى مشفتش اجتماع لهذه الكلمات الصادمه من التبعيه و الدونيه و التحتيه و متعلقه فى رقبه الراجل و بتتمارض و بتتجمل و الاغواء و الدهاء والحيله انا حسيت انه بيتكلم عن الكائنات الطفيليه اللى بتعيش على فضلات جسم المضيف،فاكرينها دى بتاعت احياء ثانويه عامه،يعنى مش كلام على بنى ادم

لا وايه مركز كل كلامه على بتوع الحركات النسائيه و المطالبين بحريه المرأه بيهزأنى بالذوق يعنى بس على مين .....

و اللى مكفهوش اللى فات يجى يشوف اللى جاى و المصيبه الكبيره


إذا كانت صفة التبعية قد أغضبت بعض النساء فان الصفة الحالية حتما ستسعدهن أيما إسعاد فالمرأة تعلم في قرار نفسها أنها الوعاء الذي يحافظ علي بقاء النوع فهي منتجة للحياة بأذن ربها و راعية لها اقوي من الرجل و المرأة هي وعاء اللذة الجنسية التي أعطاها المحللون النفسيون مكتنة محورية في توجيه و تحريك السلوك و المرأة هي الوعاء العاطفي الذي يشعر الرجل معه بالسكينة و الراحة و المرأة تذكي روح التنافس بين الرجال طلبا للقوة التي توصل إلى قلبها أذن فالمرأة وعاء الحياة و وعاء البقاء و وعاء اللذة و وعاء العاطفة و السكن و وعاء القوة أي أن المرأة تضرب بجذورها في اعرق نوازع الحياة .

المرأه وعاء.....الله يكرمك يا شيخ و يسامحك

الحقيقه صاحب المدونه لم يكون رأى حتى ينشره وقالها صراحه ان المكتوب ليس رأيه الشخصى

بالمناسبه احب اشكره،و انوه عن مدونته مره تانيه يا جماعه مدونه رحيق

انا سايبالكوا انتوا المدونه قولوا رأيكوا براحتكوا المدونه بتاعتكوا و منجيلكوش فى حاجه وحشه

سلام

الخميس، 4 يونيو 2009

الراجل ده بيقول كلام زى الفل

بغض النظر متفق معاه ولا لآ
متفائل... متشائم مش مهم
الحقيقه اللى منقدرش ننكرها
ان الراجل اذهلنا بخطابه
حاجه كده صناعه امريكيه بعيدا عن الخطب الرنانه
و الشعارات اللى مش بتأكل عيش
فى ايجاز و اختصار
بدأبالثناء و الاعتراف بفضل الاسلام
حدد نقاط الخلاف
عرض المشاكل
و سرد الحقائق
اوجد حلول
و عندما ظننا كلنا انه انتهى من الملف السياسى بأكمله
اطل علينا بلفته جميله تهمنى انا شخصيا كأمراه
اتكلم عن حريه المرأه و حقها فى المساواه والتعليم
و انه لاسبيل لنهضه الامم بدون المراه المتعلمه المثقفه
و عن اهميه دخولها المجال السياسى و كل مجالات الحياه
مع احترامه الشديد لمن تتخذ من الحياه الاسريه طريقا تسلكه بعيدا عن العمل
لكن طبعا ده لا يمنع انها تتلقى تعليم جيد لكى تنشىء جيل مثقف وواع
هنا قلت باعلى صوتى الراجل ده بيقول كلام زى الفل