الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الحاج صاحب البيت



الحاج صاحب البيت راجل متدين و محترم و غايه فى الاخلاق ،بارك الله له و عليه و حواليه،و بعدين يا جماعه قال ايه كان عارض شقته للأيجار بس شرط اللى عاوزه تسكن تقدم المستندات الرسميه و صوره من قسيمه الزواج عشان الحاج مبيسكنش مطلقات لازمن و لابد تكون متزوجه، يعنى البيت زيه زى الاراضى المقدسه،و الله دى حقيقه ، يعنى المطلقه بقى زيها زى اللى عندها انفلونزا الطيور ربنا يعفينا و يعفيكوا،انا بقى مش مشكلتى فى الحاج يعنى ان كان السكن من فضله ملحوقه عليه ، الشقق كتير و الارض ارض الله، بس هو لفت نظرى للحال المؤسف اللى وصل ليه مجتمعنا من عنصريه ونبذ للسيدات المطلقات رغم كل البرامج و حملات التوعيه ، و البرامج بتاعت ترضى تجوزى ابنك لواحده مطلقه ترد السيده الفاضله طبعا امال زيها زى بناتى والله ، مع ان ده مبيحصلش و البيت بيولع حريقه ساعه مايفكر بس الشاب انه يتجوز مطلقه، و اهله يقاطعوه و يمنعوا عنه المعونه و والدته تعيط و تقوله ليه يابنى هو انت فيك عيب ... الى اخره من مهازل،للأسف ده اللى جعل زيجات كتير اوى فاشله تستمر و تتحمل الزوجه جميع انواع المهانه و الاهانه بل و الهوان على رأى الزعيم عشان مينطلقش عليها لقب مطلقه، مع ان الطلاق بيبقى ساعات والله القتل الرحيم لجسد الزواج المهترىء ،ده كل ده عشان مطلقه امال لو طالبه الخلع هايعملوا ايه؟اكيد هيطردوها من البلد رميا بالحجاره ،و كمان و اقولها بكل اسف اهل المطلقات بيكونوا مع المجتمع ضد بنتهم فى كثير من الاحيان و يمنعوها من الخروج و الدخول و يحجبوها عن الانظار كأنها عار لا سمح الله، الغريبه ان دايما الراجل المطلق الناس تقول عليه يا حرام اكيد مراته طلعت عينه، لكن لو ست يقولوا اكيد فى حاجه الموضوع فيه فيل ، الغلط اللى كلنا وقعنا فيه هو التعميم يعنى لو فى واحده او حتى عشره مطلقات مش تمام يبقى الصنف كله مضروب، مع ان تعميم الجزء على الكل كلنا اخدناه فى الفلسفه على انه خطأ جسيم و تاخد عليه صفر كبير فى ورقه الامتحان، عاوزين نفكر بحياديه شويه و بدون عنصريه لو المطلقه دى اختى او بنتى هارضى انها تتعامل المعامله دى او ان الرجاله تنظر ليها نظره ذات مغزى و تصبح فريسه سهله او ان السيدات تسرع بأخفاء ازواجهن عنها كأنها وباء ، و لكل مطلقه ارفعى رأسك العيب مش فيكى العيب فى المجتمع ده حق شرعه ربنا عندما تستحيل العشره ، يا ترى بقى هانغير تفكيرنا او حتى نحاول و لو شويه عشان ربنا يكرمنا و ناخد ان شاء الله حتى واحد من عشره فى امتحان فلسفه الحياه؟؟؟؟؟

الجمعة، 10 أبريل 2009

اعترض و اشجب و اندد


وصلنى من يومين ايميل صادم استفز فتره الصمت اللى كنت عايشاها و جعلنى اصيح مردده انا اعترض و اشجب لأ وكمان اندد على طريقه زعماء الأمه العربيه فى الاعتراض ، يمكن عشان عنوانه اهانه لنساء العالم فقلت لا الموضوع شكله كبير و محتاج قعده ، الحقيقه كان مرفق بالأيميل صور لكنى فضلت انى منشرهاش لأنى بكده بساعد فى نشر مثل هذه الأفكار المهينه و هبقى بدل ماجيت اكحلها عميتها ، موضوع الرساله اعلان عن منتج غربى تفضلت فيه الشركه المخترعه كتر خيرها بابتكار شكل جديد لزجاجه الحليب يخدش حياء المراه ولو وضعنا الحياء والعيب جانبا لأن على رأى مثلنا المشهور العيب لو جه من اهل العيب ميبقاش ايه ........ طبعا كلكوا عارفين بقيه المثل ،يتبقى لنا ان هذا المنتج يعمل على تهميش دور عقل المرأه و النظر اليها كجسد وليس كأنسان له احترامه ، كمان بيقلل من عظيم شان الأمهات و يضرب بعرض الحائط مهمتهم الساميه التى ذكرها القرأن الكريم فى اياته :﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ ، متهايألى تخيلتوا شكل المنتج ايه و اسفه للى مفهمش لأن حيائى يمنعنى من ان اوضح اكتر من كده ، الغرب ساعد بلا شك فى اعطاء المرأه حريتها المطلقه و المساواه بينها و بين الرجل، لكنه من جانب اخر ساعد بشكل كبير على النظره الدونيه للمرأه و اعتبارها أداه لأشباع الرغبات ، بل و اعطى للعالم مقياس للجمال و الموضه لكى تحذو حذوه جميع النساء مما أدى الى خلق نوع من الضغط على المرأه للأبقاء على جسدها ممشوقا لكى تجارى أحدث صرعات الموضه فى ملابسها ذات الشبابيك و الأبواب و الذى منه ، يمكن ده اللى جعل كتير من السيدات فى العالم الغربى يلاحقهن الأكتئاب و أمراض نفسيه خطيره اثناء سعيهن من اجل ارضاء الرجل و جذبه عن طريق الجسد و ليس العقل ، مما جعل العثور على امرأه ذكيه وجميله فى نفس الوقت عمله نادره ،كل ست اكيد تحب انها تكون جذابه و موضع اعجاب بس كمان مش ضرورى ان اللى نجذب بيه نتهان بيه عشان كده خلونا نطور من عقلنا ، خليكى بنت ذكيه و صدقينى اللى ميشوفش جمال عقلك و افكارك و يركز على حاجه تانيه غير جدير بيكى و بثقتك ، اهى محاوله نجبر بيها من حولنا للنظر الينا بجديه ولا انتوا ايه رأيكوا؟؟؟؟؟.......